الخلاص.. بقلم القس/ ميلاد دوس

علم الخلاص :-  يدرس تدبير الخلاص من خلال المسيح وتطبيقه بالروح القدس فللخلاص قصدا وخطة وله معرفة بان الإنسان بعد خلقه سيسقط في الخطية . فخطط لفدائه حين اختارنا في المسيح ( ستريور )  الخلاص عام
 * الخلاص ومعانيه :-
           الإنقاذ والحفظ والضمان :
- في العهد القديم :- هوشع   تعني التحرير ( للقضاة 3 : 9 )
 " و صرخ بنو إسرائيل إلى الرب فأقام الرب مخلصا لبني إسرائيل فخلصهم عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر "
             عثنيئيل :-  وتعني بالعبرية ( جال ) وأيضا يفدي  [ يدفع الثمن في شيء مسلوب لرده ]                                                                
               يوناني sozo  الخلاص من عقوبة الخطية لكنها تستخدم بمعاني أخري مثل : الخلاص من المرض " إيمانك قد شفاك "
                    خلصك من المرض ( لوقا 8 : 48  )  sozo  : ( متي 14 : 30 )     " صرخ قائلا يا رب نجني  "
          فالخلاص :- كل ما اشتراه المسيح لي من الأزل إلي الأبد .
         ويتضمن معاني :-
1-   الإنقاذ والنجاة :- ( عب 11 : 7 )  " بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته  "
أي ( الإنقاذ )
+ وهذا ما كتبه الوحي عن الشعب القديم أن موسي قال للشعب " قفوا و انظروا خلاص الرب "  ( خروج 14 : 13 )
    أي إنقاذ الرب من يد فرعون
+ التلاميذ في البحر { الرب نائما } " يا سيد نجنا فإننا نهلك "   ( متي 8: 25 )
   أي إنقاذنا من الموت غرقا ومن الرياح والأمواج
+ الرب والمجنون  " فاخبرهم أيضا الذين رأوا كيف خلص المجنون "  ( لوقا 8 : 36 )
    كيف أنقذ من عزاب الجنون .
2-   الخلاص يعني رد المسلوب :-
  المجنون مسلوب الإرادة ، يساق من الشيطان ، يخطفه منذ السقوط و سلبت أرادة الإنسان وحريته وإرادته
  وكلمة ( جال  ) بمعني رد المسلوب أو عندما أخطا حيث قال داود " رد لي بهجة خلاصك "
الشيطان :- أنه جاء لكي يسرق ويذبح ويهلك  [ يسرق إرادة الإنسان  فيعيش وهو في وضع لا يعلم أنه يسير
              نحو الهلاك والموت الأبدي
-        بولس : " قد اقتنصهم لإرادته " أي سلب إرادتهم  ( 2تي 2: 25 )
3-   الخلاص يعني العتق :-
   بعد السقوط صار أدم تحت ثقل الخطية ونيرها فليس من مصالح يحرر ويعتق
      " فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا " ( يوحنا 8: 36 )
    والمحتاجين للتحرير هم عبيدا لا محالة والبشرية استعبدت للخطية لأنه بخطية واحده صار الحكم إلي جميع
     الناس للدينونة  ( روميه 5: 18 ) 
في العهد الجديد : باليونانية agor    ساحة السوق exagoroz   اكس اجورازوا { يفدي – يفك – يحرر } 
  عندما  يخطي العبد يأخذه سيده للسوق ويبيعه ويقتله السيد الجديد ( الشيطان ) بيعنا للناموس
" و لكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني "    ( رو 7: 23 )
 " لان أجرة الخطية هي موت"    ( رو 6: 23 ) أعتق ناموس روح الحياة عبيد الشيطان
 "  و أما الآن إذ أعتقتم من الخطية و صرتم عبيدا لله فلكم ثمركم "  ( رو 6 : 22 )
+ المرأة الخاطئة :  لوقا 7     ، لو كان نبيا . المديونان سامحهما جميعا . وهذا هو العتق
+ رسالة فليمون : سيمون وأنسيمس . النعمة أعتقته  " أنا أوفي " من دفع المال ،
    فهو عتق من الخطية و سلطانها و دينها و موتها .
4-   الخلاص يعني رحمة :- 
 رحمة للإنسان الخاطيء ، لان عمل الله ( الخلاص ) كأنه هو الذي رحم الإنسان من الوصول إلي الأبدية التعيسة
+ موسي :   " أنا الذي كنت قبلا مجدفا و مضطهدا و مفتريا و لكنني رحمت لأني فعلت بجهل في عدم إيمان "
                ( 1تي 1 : 13 ) رحمت = خلصت   ، من جهلي وعدم إيماني
 
 
 
 
+ (1 بط  2 : 10 )   " الذين كنتم غير مرحومين و أما الآن فمرحومون "
    الخاطيء كان غير مرحوم ( غير مخلص ) ثم صار مرحوم ( تم خلاصه )
  وهذا ما شعر به داود في ( 2 صم 11: 27 )  بعد الخطية قال ارحمني يا الله حسب رحمتك [خلصني ]
   رُِِحم من دفع التعويض . والرحمة تأتي إشفاقا علي الإنسان العاجز فيرحم من الهلاك ، موضعه تحت حماية الدم
    في مكان الرحمة . والستر يكفر عنه بدمه .
          5- الخلاص يعني عودة الحياة:-
                 + بعد سقوط ادم وحواء في الخطية تم فيهما الموت ( الانفصال عن الله ) لم يستطيع استعادة الحياة
    [ عند هبوب ريح النهار ] بكل الطرق وخاصة أوراق التين ولكن لم يسترهم هذا . لم تعد الحياة كما كانت
  لكنها عادت عن طريق الدم والخلاص ثم عن طريق التوب المصنوع من الذبيحة الدموية . قتلت الخطية البراءة
  في الإنسان  وأبعدته وجعلته في عداوة . صرخ أيوب في ( أي 9 : 33 ) " ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا "  
   النتيجة  " موتا تموت " ( تك 2: 17 )كما جاء في ( رو 6: 23 ) " لان أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله
    فهي حياة أبدية "  هو الخلاص من الموت ، عودة الحياة . كما قيل عن الابن الضال في ( لو 15: 24 ) عندما
   عاد للبيت " هذا كان ميتا فعاش " وهذا غرض التجسد [ منح الحياة المفقودة ]  "  وانتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب
   و الخطايا " ( أف 2: 1 ) فقال أثبت لتكون لهم حياة .
  مثلما حدث مع لعاذر حدث مع كل البشر { أنتن } ثم جاء المخلص يطلب ويخلص ويعيد الحياة لكل ما قد هلك [ مات]
  أبن الشونمية  وأليشع ( 2مل 4: 18- 37 ) أنكمش ألبشع في حجمه ليساوى الأصغر ويعيد له الحياة.                                                                               
6-   الخلاص من المرض ( الشفاء ):-
   الخلاص من المرض [ sozo ] ( لو 8: 48 ) " إيمانك قد شفاك )  شفاك = خلصك
   بنت يايرس  ( مر 5: 23 )  " تضع يدك عليها لتشفى فتحييا "
           ( متي 8  : 16 ،17 )  "  جميع المرضى شفاهم لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ أسقامنا و حمل أمراضنا "
   شيك مدفوع ( أش 53: 4 )المرض نتيجة الخطية .
7-   الخلاص من الخطر :-
     إنقاذ ( متي 14: 30 ) بطرس والريح { رأي ، خاف ، يغرق ، صرخ ، يارب نجني } ( sozo )
    خلص من الغرق  ،  نوح .  خاف فبتي فلكا لخلاص بيته [ إنقاذ ] قبل الخطر .
 ، الشعب .  " قال موسى للشعب لا تخافوا قفوا و انظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم " (خر 14: 13 )
    خلاص = حلت المشكلة ، انتهت الأزمة .
 فهم ولادة روح الإنسان  { تفكير قلبه ، تجديد نفسه حاضرا ، وتغيير جسده مستقبلا } 
      *الخلاص وما يعطيه :-  
                              مما نخلص ، نتائج الخلاص
      + معني الخلاص :- تدخل الله للإنقاذ . أساسه محبة الله ورحمته ، وثمنه دم المسيح الكريم
       + مبدأ الخلاص :- هي نعمة الله ، واسطة نوال الخلاص الإيمان . التصديق  من جهتنا والنعمة من جهة الله .
·      مما نخلص:-
1-  نخلص من دين الخطية :-
  أدم وحواء نائبين عن كل البشر في سقوطهما ولو لم يكن لما أشترك الأطفال في هذا الدين ولكن الحقيقة
  تؤكد " أن الجميع  زاغوا وفسدوا معا " وفي  ( رو 5: 12 ) تؤكد أنه بخطية الواحد دخلت الخطية العالم 
  وأجتاز الموت لجميع الناس وعبر المسيح عن الخطية كدين في مثل المديونان  ( لو 7: 41 )المسيح يمثل
   من سامح الاثنين فالعشار بطبيعته مفلس لم يستطيع إيفاء الدين لأنه مرتكب ضد اللامحدود ،
  من يستطيع أن يفي دين المرأة للمرابي   هو أليشع فقط  ( 2مل 4 : 1- 7 )
2-   نخلص من سلطان الخطية وثقلها :-
" أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلي ملكوت أبن محبته " . + في القديم الشعب مستعبد لفرعون الذي فرض
    سلطانه  المرعب غلي الشعب فذل الشعب ومرر الشعب في أثقال عمل اللبن في الطين فكان الشعب يئن
  و يصرخ إلي أن جاءتهم الإجابة من الرب عن طريق  موسي المخلص . ( خر 6: 6 )
" أنا الرب وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين وأنقذكم من عبوديتهم وأخلصكم بذراع ممدودة وبأحكام عظيمة "
+ بولس في  ( رو 6 ) يصرخ من جسده ( ليس المادي ) الميول والغرائز التي لا تمجد الله ووجه نظره نحو المخلص
 فرأي "  ناموس  روح الحياة أعتقه ........." ( رو 7: 4 ، 8: 2 )
+ السامرية من يحررها  من سلطان النجاسة .
3-   نخلص من الخطية نفسها والخطايا:-   
                     الخلاص من قصاص ( عقاب ، دينونة ) الخطية لا يترتب عليه النجاة من دينونتها إلي الأبد فقط بل أيضا
 
        تبرير الخطاة وتطهيرهم وتقديسهم ومصالحتهم مع الله وتمتعهم معه بالحياة الأبدية . الخطية كمرض عضال في               
       البشرية " ليس بار ولا واحد " ( رو 3: 12 )  [ الخلاص معناه : رفع المرض ، انتهاء الخطية ] "  ليس بأحد
       غيره الخلاص " فالمسيح سمي يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم  وقيل " ولد لكم اليوم مخلص "
         ( لو 2: 11 ) ، ( مت 1: 21 )  بولس يضع نفسه أول الخطاة
       الخطية :  الطبيعة الموروثة من أدم (مصنع الخطايا ) ، الخطايا هي المنتج . فالذي غفر الخطية غفر الخطايا
             وقد يستخدمها الشيطان حاجز
            " مات لأجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا  " ( رو 4: 25 ،  5: 16 ) فالخلاص ضمن لي عتق من الخطية             
              وسلطانها .
4-   نخلص من الغضب الأتي : -
كلام الرب لملاك فيلادلفيا " لأنك حفظت كلمة صبري أنا أيضا سأحفظك من ساعة التجربة " ( رؤ 3: 10 )
جامات الله ستنصب بعد اختطاف الكنيسة  " لان سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي
 يحجز الآن " ( 2تس 2: 7 )  . الأسبوع الأخير خاص بمشيئة الله    متي 24
( رو 8: 8 )  لا شي من الدينونة علي مؤمن زمن النعمة . ( يو 3: 36 ) " الذي يؤمن بالابن له حياة
 أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله "
أخنوخ الذي  خطف قبل الطوفان  ( رو 5: 9 ) .
5-   نخلص من الأجساد الترابية : -    ( التمجيد )
( 1كو 15 )الجسد المائت [ القابل للموت ] الفاسد [ الذي مات وتحلل ] لا يقدر تحمل المحبة . ولكن المؤمنين              
الذين يئنون يتوقعون التبني فداء أجسادهم .{أكون مثله } .
أشكال التبني :  قبلوه ، أولاد ، لهم سلطان ، ظاهرون , ينقادون بروحه ، مجدهم ليكونوا مشابهين صورة أبنه
يكونوا مثله . ( في 3: 20 ) " الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده "
6-   يخلصنا من الموت الأبدي :-     ( بالحياة الأبدية )
{ لكي لا يهلك .......... بل تكون له الحياة الأبدية }         ( رؤ 2: 11 )  " من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني  "  
7-   نتائج الخطية:-
اللعنة :  مرض ، فقر ، جنس أرضي ( كنعاني ) ، الذنب ، العداوة ، الحزن .         
·       نتائج ( بركات ) الخلاص :-
1-   الغفران :-
هي بركة تتناول قضية الإنسان كخاطيء . حيث أن الخطية هي التعدي والانحراف من الهدف { التخريب و الهدم }
ودم المسيح قدم لي الغفران  " له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا "
( أع 10:  43 )     " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب  غني نعمته "   ( أف 1: 7 )
" أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل أسمه "  ( 1يو 2: 12 )
" قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك "  (  لو 7: 48 ) . وهذا غفران أبدي { الخطايا المبررة }وبعد أن صار
 أبن لله يتمتع بغفران ثان { غفران أبوي }  ( 1يو 2: 1 ) " أن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الأب يسوع المسيح البار "
( عب 9: 24 ) ، ( ميخا 7: 18 ) . قد يستخدم الله التأديب لرد الشركة .
ووسائله :     + اليد الثقيلة  ( مز 32: 4 )   ، + العصا والعكاز ( مز 23: 4 ) ، + السوط  ( عب 12: 6 )
                  +  المرض الجسدي ( 1 كو11 : 30 ) ، ( يع 5: 14 ) .
* الغفران الأخوي :  ( يع5: 16 ) [ تسامح من أساء إليك ]  ، ( كو 3: 13 )   مسامحين.
               2- التبرير:-
يتناول القضية من حيث أن الإنسان  مذنب { الموقف القضائي والقانوني } أمام الله  لأن الخطية لها طابع الجريمة.
( تك 4: 11 ) [ قايين ] ، ( متي 27: 3 ) [ يهوذا الاسخريوطي ] الذنب قادهم للهرب ، الانتحار
( رو 5: 1 )  " إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح "   ( رو 3: 21- 26 ) ،
( رو 4: 25 ) " أسلم لأجل خطايانا [ كمحامي ] وأقيم لأجل تبريرنا [ قاضي حكم بالبراءة ]
                    
3- الفداء :-
  يفتدي = hupper  = نيابة عن  ( غل  3: 13 )
  exagoroz   ( غل 4: 5 ، أف 5: 16 ، كو 4: 5 )
يتناول قضية الإنسان كعبد لأن الخطية تنشيء عبودية في الإنسان لذا فيحتاج إلي الفداء الذي يعني إيفاء الدين
أولا ثم الفكاك من الآسر .
 
 
 
مثل ( 2مل 4: 1 ) عبودية الولدين الذي مات أبأهما  سببها ديون المرابي
قديم  lutorn لوترن [ تشير لموته ] ( متي 20: 28 ، مز 1: 45 )
قديم anti  lutorn  [ البريء ، فداء  polutros ] 10 مرات ( لو21: 28 ، رو3: 24 ، رو8: 23 ،1كو1: 30
، أف 1: 7 ، كو 1: 4 ، عب 1: 15 ،عب 11: 35  ، اف1: 7 ، اف  4: 30 )
نهي مركبة   lutro   تحرر أو أطلق ، أعتق ، أبعد
( يو 8: 36 ) " أن حرركم الابن فبالحقيقي تكونون أحرار " (متي 12: 22)"القوي الشيطان ، الأقوى الرب يسوع"
( كو 2: 13 ، 1بط 1: 18)
4-  المصالحة:-
تتناول موقف الإنسان الخاطي كعدو ومبغض لله ، فالخطية جعلت من الإنسان ابنا للغضب والمعصية  ( أف 2 )
( أي 1: 33 ) " ليس بيننا مصالح يضع يده علي كلينا " { المصالح الذي يصل إلي الله في سمائه وقداسته وكماله
ويصل إلي الإنسان في نقصه وعجزه } ( 1تي 3: 16 ) " لأنه يوجد اله واحد وسيط واحد بين الله والناس الإنسان
يسوع المسيح "، " والكلمة صار جسدا وحل بيننا " ( يو 1: 14 ) ( رو 15: 10-11 ، كو 1: 19- 22،
اف 2: 13 ، 2كو 5:  17 – 20 )
5-  الحياة الأبدية :-
تتناول احتياج الإنسان الخاطي كميت لأن الخطية قد أنشأت في الإنسان الموت ( رو 5: 12 ) الموت إلي جميع
الناس إذا أخطأ الجميع ( رو 6: 23 ) " لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية "
والموت له صور :  ا- روحي [ انفصال عن الله ]  ( أف 2: 1 )
ب- أدبي . انعدام حياة البر وإعطاء القفا للرب ( تك 4: 9 )
ج- جسدي . انفصال الروح عن الجسد .
د- أبدي . ( رؤ 20: 12- 15 ) الدينونة .
الحياة الأبدية يبدأ  هنا بإيمان المسيح المخلص ( يو 11: 25 ، يو 6: 27 ) لأن المسيح هو الحياة
( في 1: 21 ، يو 1: 4 ، اع 3: 15 ، يو 14: 19 )
6-  التطهير:-
تتناول قضية الإنسان كنجس ودنس لأن الخطية أصابت الإنسان بالدنس في روحه ونفسه وجسده .
والتطهير بالدم للروح والجسد ( 2كو7: 1 ) لتطهير ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله.
والنجاسة نتيجة للسقوط ( أش64: 6 ، أر 2: 22 ، أي 9: 30 ) قيل عن المسيح " بعد ما صنع لنفسه تطهيرا
لخطايانا .................. " ( عب 1: 3 ) ( 1يو 1: 7- 9) " دم يسوع المسيح ............ أن اعترفنا "
( رؤ 1: 5 ، 1بط 1: 22 )
7-  السلام :-
يتعامل مع الخاطي كخائن وفاقد للامان والطمأنينة. الخطية أنشأت فيه الخوف والذعر 
" سمعت صوتك فخشيت لأني عريانا فاختبأت " ( تك 3: 8 ) .  الشرير يهرب ولا مطارد ، الخوف له عذاب ،
السلام النفسي والاجتماعي أحد نتائج الصليب . ( رو 5: 1 ) " فإذ تبررنا بالإيمان فلنا سلام مع الله بربنا يسوع
المسيح " وفي كل مرة ألتقي يسوع مع خطاة كان السلام هو أحد نتائج الخلاص . ( يو 7: 50 ) مع الخاطئة.
نازفة الدم ( مر 5: 34 ) ، عند ميلاده حل السلام علي الأرض وسلامنا كلفه الصليب . 
" تأديب سلامنا عليه " ( أش 53: 5 ) لأنه هو سلامنا ( أف 2: 14 ) الأشرار ليس لهم سلام ( اش59: 8)
لكن المؤمنين لهم سلام المسيح ( في 4: 7 ، يو 14 : 27 ) لأنه رئيس السلام ( أش 9: 6 ، أش 48 : 18
، 2مل 4: 26 )
8-  الفرح :-
يمنحه الله للإنسان الخاطيء الحزين والبائس التعيس . فالخطية تسبب حزن . " كل أيام الحزين شقية أما طيب القلب
فوليمة دائمة " ( أم 15:  15 ) الخطية صليب الأحزان  ( تك 3: 17 )  فدفع الثمن ورفع الأحزان (أش 53: 3، 4)
" ....... مختبر الحزن .............. لكن أحزاننا حملها "  في البستان بدأ يحزن ويكتئب  (متي 26: 37 )
(  مرا 1: 12 ) لكنه تجسد بالفرح [ بالناس المسرة ] وللرعاة " ....... أبشركم بفرح عظيم " ( لو 2: 11، 14 )
فالفرح أحد نتائج الخلاص . زكا عند تقابله  ( لو 19: 6 )  قبله فرحا ، وزير الحبشة ( أع 8: 39 )
فذهب في طريقه فرحا ، ( أع 16: 30، 34 ) تهلل مع جميع بيته ، (حب 3: 17 ، 18 ، أش 61: 10 ، في 4: 4 )
له أسباب : غفران الخطايا ، أسماءنا كتبت في السموات ( لو 1: 17 ، 20 ) ، قيامة المسيح ( يو 20: 20 )
                 ، هزيمة الشيطان ( تك 3:  15 ) ، الكنيسة ( مز 122: 1 ) ، الكتاب ( مز 19: 8 )
                ، سكن الروح ( غل 5: 22 ) ، مجيء المسيح  ( رؤ 19: 7 ، اش4: 13 )
 
 
 
 
9-  سكن الروح القدس :-
( يو 7: 38، 39 ) " من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي . قال هذا عن الروح الذي كان   
 المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد "
{ مات علي الصليب } لا تحزنوا روح الله ( اف 4: 3 ) ، لا تطفئوا الروح  ( اش  5: 19 )
10-    الميلاد الثاني :-
وهي بركة باطنية في الداخل وهي غير التبني . فالتبني تعين أزلي ولكن الميلاد الثاني {الولادة الجديدة تتم في الزمان}
" الأب ..............فولدنا بكلمة الحق ..... " (يع 1: 17 ) ،  " مبارك الله ............ الذي ولدنا " ( 1بط 1: 3 )
( يو 1: 12 ، يو 3: 6 )
 سموها : بكورة من خلائقه  (  يع 1: 18 ).                               طريقتها : بكلمة  الله  ( 1بط 1: 23 ).
                      علاقتها : ( 1يو 5: 18 )  المولود من الله يحفظ نفسه              استعلانها : ( 1يو 2: 19 )    
تأثيرها :   (1يو 5: 1 ) " من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا "
طبيعتها :  ( 1يو 3: 9 )  " ... لا يستطيع أن يخطي لأنه مولود من الله " 
+ يا تري هل ولدت من الله ********* لا تؤجل وسلم له قلبك الآن .
                         !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!                                                                                                                       
        *الخلاص وما يحتويه :-  ( مراحله )
1- الخلاص  :  تعيننا له أزليا    { الاختيار }
2-  الخلاص :  نلناه لحظيا      { التبرير }
3- الخلاص  : نحياه يوميا       { التقديس }
4- الخلاص  : نترجاه أبديا       { التمجيد }
1) الخلاص:  تعيننا له أزليا    { الاختيار ونظرياته }
ا- المعتقد الكالفيني : [ كالفن لاهوتي فرنسي ] ولخص نظريته  [ سير لأهوي ]
1-   الدافع في  الاختيار وهو سلطان الله أن المطلق حسب  مسرته القدرية .
2-   المختارون مؤكد خلاصهم لأنهم مختارون قبل الأزمنة الأزلية .
3-   الاختيار علي أساس سلطانه المطلق ولا دخل لإيمان الشخص . والاختيار لا يمكن رفضه { كأنه بالحظ }
    لكن هذه النظرية تجعل الله مسئولا عن هلاك الناس بل متحيزا وظالما وهذا الاختيار يعرف بالتبشير ، وتغرس
    الكبرياء في المختارين .
ب- معتقد كار ل بارت [ عالم لاهوت سويسري]  عكس كالفن .
     1- الله أختار الجميع في المسيح إذ أن الله اختار المسيح نائبا عن الجميع  إذا فالجميع في المسيح مختارون .
    2- مات المسيح من أجل الجميع إذ الجميع مختارون .
     3- الفرق بين المؤمن و الخاطي . أن الخاطي لا يعرف أنه مختار
     4- إذا التبشير هو إعلان للخطاة بأن المسيح يقبله إذا امن أي أن التبشير دعوة للخاطي لا لكي يتوب بل ليغرف
           أنه مختار لذلك فهو يخاطب الكنيسة . " أيها الأحباء المختارون في المسيح " .
ج- المعتقد الأرميني : 
1- الاختيار عمل الهي بحت فان الله لا يتأثر بأي مؤثر في اختيار شخص . لأنه لا يحابي الوجوه والجميع
     متساوون أمامه والجميع خطاه مستحقون الموت لهذا كان ممكن للجميع أن يهلكوا
2- الاختيار هو عمل نعمة الله لأنه اختيار غير المستحقين .
3- الأب اختار في المختارين علي أساس [ استحقاق المسيح ] .
4- اختار اللذين سبق معرفتهم أنهم سيمونون فهو اختيار مشروط  بإيمان الشخص .
5- الله قدم الدعوة للجميع وأعطاهم قدرا متساويا في قبول المسيح أو رفضهم والخلاص هو ظهور نعمة
     الله لجميع الناس ( تي 2: 11 ) . والله بحسب سابق علمه سجل أسماءهم في سفر الحياة ( رؤ 8: 9 )
      ( 1بط 1: 1 )
تأييدها : ( تي 2: 11 ) النعمة ظهرت للجميع وتعمل في إرادة البشر . مات المسيح لأجل الجميع (1تي 2: 6 )
( 2بط 2: 1 ، عب 2: 9 ) وهو لا يشاء أن يهلك أناس (2بط 3: 9 ) { فهي دعوة عامة لا يستجيب لها إلا
 القليل } كثرة الأصوات التي تنبه العودة لله  = الكتاب ، الخدام ، الكنيسة  ( أش 31: 6 ، 2يو 2: 13 ، أع 2: 38 )
الاختيار مؤسس علي علم الله السابق ( رو 8: 28 ، 1بط 1: 1 )
دليل ذلك : الإرسالية العظمي والتأكيد علي الذهاب لكل العالم . دينونة الذين يرفضون الكفارة العامة
                          ( يو 5: 4 ، عب 2: 3 ) . التوبة والإيمان عطية من الله ( أع 5: 31 ، أف 2: 8 ، 2تي 2: 25 ،أع 17: 30 )
                           ومع ذلك لا يقبل عطية الله القوية والإيمان سوي القليلين.
 
 أما كار ل بارت : فجعل الجميع مختارين ونسي أن كثيرين يرفضون ويهلكون فكيف يكونوا مختارين .
لكن الأصح إن  قبلوا وامنوا فهم مختارون أي كثيرون يدعون [ الجميع ] وقليلون ينتخبون [ يختارون ]
أي الذين يؤمنون . فكل من يؤمن ويدخل الحظيرة يجد أسمه مكتوب [ أي مختار ] وليس العكس أي ليس
 لأنه غير مختار فهو يرفض .لكنه حر الإرادة يمنحه الله القدرة والحرية في القبول فلأنه لم يقبل ويرفض
فهو هالك غير مختار
2)  الخلاص:  نلناه لحظيا :-  خلاص من دينونة الخطية
                 التبرير والتجديد والتبني .
                + التبرير:-  [التهمة التي لم تلصق بالمتهم بل بالبريء] – أتبرر أمام الله بالإيمان .
في معناه حسبان  بر المسيح للخاطي فغطه وستره  فيعلن الله أن الإنسان بار في نظره بكفارة المسيح 
( رو 4: 25 ، 2كو 5ك 21 ).
إعلان : إيمان بأنني خاطي أحتاج لعمل المسيح وأثق فيه وأتوب فأستعيد مكانتي عند الله (2أخ2: 7 ،
يع 2: 23) والتبرير ليس بأعمال الناموس (غل 3:10 ، يع 2: 10 ، رو 3: 20 ).
بل بذبيحة الله  (  رو 3: 24 ، تي 3: 7 ، أف 2: 4 )
وسائله : دم المسيح ( عب 9: 22 ) ، الإيمان ( رو 5: 1 ، رو 10: 10 ، غل 2: 16 ) .
وللتبرير نتائج : الغفران ، رفع الدينونة ( رو 4: 7 و 8 ، رو 8: 1- 33 ) ، الميراث ، حسبان بر المسيح
له ثمر الحياة [ تبررات ] أعمال صالحة تبررني أمام الناس      
                 + التجديد:-  تغير القلب [ الميلاد الجديد ] اتصال الحياة الإلهية بالقلب البشري ( يو 3: 5 ) لخلق طبيعة جديدة
( 2بط 1: 4 ، أر 24 : 7 ، 2كو 5: 17 ) فهو يتعامل مع طبيعتي .
وسائله : 1- مشيئة الله ( يو 1: 13 ، يع 1: 18 )                     2- موت المسيح ( يو3: 14 ، 1بط 1: 3 )
              3- كلمة الله  ( يع 1: 18 ، أف 5: 26 ، تي 3: 5 )     4- الخدام (رو 10: 14 ، 1كو 4: 15 )
              5- الروح القدس ( يو 3: 5و6 ، تي 3: 5 ، أع 16: 14 )
نتائجه : نتائجه في السلوك ( 1يو 3: 9 ، 1يو 4: 19 ) .
                + التبني:- اتخاذ الإنسان كابن وله ثلاث أزمنة.
في الأزل      : مشورة ( أف 1: 5 )
في الحاضر   : بقبول المسيح
في المستقبل : بميراث السماء ( غل 4: 1 ، في 3: 20 )
نتائجه: 1- افتداء من تحت الناموس ( رو 8: 15 ، غل 4: 4 )
 2- عربون الميراث { الروح القدس } ( أف 1: 11 ، غل 4: 6 )
 3- شهادة الروح { الثقة } ( رو 8: 15 ) أي شركة الرب .
كل هذا نتائج الخلاص : التبرير يتعامل مع موقفي القضائي . التجديد يتعامل مع طبيعتي . التبني يتعامل
                               مع مركزي الاجتماعي .       
 3) الخلاص:  نحياه يوميا [التقديس ] خلاص من سلطان الخطية
الفعل يقدس له ثلاث معاني :
1-     يجعل الشيء مهيبا يعترف بجلاله ( لو 11: 2 ، 2بط 3: 5 )
2-     ينفصل عن الأمور الفاسدة ويتكرس لله ( متي 23: 17 ، يو10: 36 ، يو 17: 19 )
3-     ينقي ويطهر ( أف 5: 26 ، أش 5: 23 ، عب 9: 13 )
التقديس أحكام وسلوك:
ا- حسبان المسيح : قداسته لنا ( 1كو 1: 30 ) والمؤمنين مقدسين ( 1كو 1: 2 ) . وينالها المؤمن بإيمانه
                            ( أع 26: 13 ، أف 5: 26 ) يحسب المؤمن قديسا وبارا لأنه لبس ثوب قداسة المسيح
                             بغض النظر عن مستواه الروحي مثل كورينثوس  (1كو 3: 1- 4، عب 2: 11 )
                             [ أطفال ] لكن قديسين .
ب- القداسة [ سلوك ] :
 1-  الانفصال إلي الله عن الفساد وهذا يتصل بالجهاد خاصة (2أخ 29: 5 و15- 19) وقدسوا البيت
       ( مز 40: 10 ، عدد 7: 1 ،2أخ 7: 16 ، لا 27: 14 ، خر 13: 2 ،عدد 3: 13 ، يو 10: 36 ،
         يو 7: 19 ، 1كو 1: 2 ، عب 10: 14 ، 1بط 1: 2 ، أر 1: 5 ، غل 1: 15 )
2- التطهير من الشر ( خر 19: 22 ،2كو 6: 17 ، 2تي 2: 21 ، 2يو 9: 10 ، رو 6: 11 ، أف 4: 25
       ، كو 3: 5 ، أش 4: 3 ، 2كو 7: 1 )
 
 
 
3-مشابهة صورة المسيح  هو الجانب الايجابي للتقدس ، التطهير هو  الجانب السلبي ،أما الانعزال وحسبان
   قداسة المسيح هما الجانبان المركزيان ( رو 8: 9 ، في 3: 10 ، 2كو 3: 18 ، غل 5: 22 ، في 1: 6 )
   التقديس المقام مع بداية الإيمان أما تعليم التقديس فتستمر من خلال وسائل النعمة والصلاة وقراءة الكلمة
   والصوم والشهادة والشركة . فيطرح العتيق ويلبس الجديد ( كو 3: 8 ) ويقدم حياته للمسيح فتصبح
   القداسة بفعلية ممكنه (رؤ 6: 13 ، رؤ 12: 1)
   الروح يميت أعمال الجسد ( رو 8: 13 ) ويطيع الكلمة ( 1بط 1: 22 ) فيعطي ثمر الروح ( غل 5: 22 )
   ويقو في النعمة ( 2بط 3: 18 ) . المحبة ( أش ِ 3: 12 )  متطهرا من كل دنس  ( 2كو 7: 1 )
    مكملا القداسة متحولا  إلي صورة المسيح ( 2كو 3: 18 ) وهو الخلاص اليومي بالتشفع ( عب 7: 25 )
   ، خلاص من العثرات والسقطات ونصرة علي العالم والشيطان والذات والجسد بل يعمل البر طول حياته .
  4) الخلاص:  نترجاه أبديا [ التمجيد- خلاص من جسد الخطية ]
 إن التقديس العملي يكتمل بالثبات والجهاد ثم يكمل الرب التقديس النهائي بالتمجيد وهو يغير أجساد بالاختطاف
أو حتى بالانتقال وخلع جسد الخطية ( عب 12: 23 ، أش3: 13 ) فلن يكون احتمال لعمل الخطية
( رؤ 22: 11 )حيث يتمجد حسد المؤمن ( رو 8: 23 ، في 3: 20 ) حيث سنترك كل دنس من حياتنا .
( 1يو 3: 2- 3 ) نعم من خلال ( أف 1: 13و14 ، أف 4: 30 ) يتضح لنا فداء الأجساد [ بالاختطاف ]
لنكون علي صورة جسد مجده ( في 3: 21 ) .
في التجديد خلصت أرواحنا { الروح الإنسانية } القلب من طبيعته أما النفس ذهن ومشاعر وإرادة فتخلص يوميا
 بالتقديس والجسد سيخلص مستقبلا بالتمجيد ويتغير بالاختطاف وبهذا يكتمل خلاص ربنا يسوع لنا لكل
 الكيان الإنساني  وتلك المراحل تتضح في (رو 5 ، عب 9 ) .
        *الخلاص وقابلية  :-  
                           لماذا أحتاج إلي الخلاص ؟ وكيف أخلص ؟     
·       لماذا أحتاج للخلاص ؟
1-   لأني خاطي ( مز 51: 5 )                              2- ضال ( أش 53: 6 )
3- ميت ( اف 2: 1 )                                         4- الخلاص ضروري ( يو 3: 7 )
5- لأتجدد ( حز 36: 26 )                                  6- لأنجوا من الدينونة  ( رو 8: 1 )
7- لأدخل الملكوت ( يو 3: 5 )                            8- لأصير أبنا ( غل 4: 7 )
ولأني عاجز لا أقدر أن اخلص نفسي ولا أحد يخلصني  ( مي 6: 7 ، رو 3: 23 )
·       كيف أخلص ؟
1-     بالاعتراف بالخطية : (رو 10: 9و10 ) . المريض لابد من الذهاب للطبيب [ الإلهي ] ( لا 13 ) يصرخ
 نجس العشار أعترف ( لو 18: 9-14 ) . وكان الرب يسأل ( يو 5: 6 ) " أتريد أن تبرأ " وقال الرب
" لا يحتاج الأصحاء لطبيب بل المرضي " (مر 2: 17 )  . الحكيم  ( أم 28: 13 ) " من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها {يعترف } [بند أول ] ويتركها [ بند ثاني ] يرحم " الأعميان يعترفان بصوت مسموع
( متي 9: 27 ) لكن اعتراف فرعون بالفم مرفوض برغم الضربات فقط . [ أخطأت ] أصعب كلمة ذكرها سبعة أشخاص في مواقف صحيحة وغير صحيحة منهم داود ، يهوذا ، فرعون . فالاعتراف خطوة أولي  ولكن توجد خطوات أخري للحصول علي الخلاص .
2-     التوبة الحقيقية : كلمة توبة في العبري [ سوق ] وتعني الرجوع ( تث 30: 10 ) وفي اليوناني [ميتافويا ]
تغير العقل والقلب [ التحول ] .
التوبة والأثمار : 1- الحزن علي الخطية ( 2كو 7: 9 )         2- ترك الخطية (مز 28: 13 ) 
3- كره الخطية ( حز 36: 31 )            
فالاعتراف ليس كافيا مثل فرعون ، بلعام لكن لابد من الرجوع مثل الابن الضال ترك الكوره البعيدة وجاء
إلي أبيه ( لو 15: 19 )
3-     القابلية الإيمانية : قبوله أن الإنسان عاجز عن خلاص نفسه وقبول قانون الله في الغفران " بدون سفك دم
لا تحصل علي مغفرة " فمن خلال الذبائح  كبديل ( لا 4: 24 ) يتم نقل الخطية ويذهب المخطيء دون
إدانة . قبل هابيل هذا من أدم وأمن به وقدم من أبكار غنمه . وقبله الشعب وذبحوا الفصح ورشوا الدم
( حز12: 3 ، عب 11: 28 ) . فالإيمان والقبول وسيله الخلاص والنجاة ومثلما فعلت راحاب وقبلت
وصدقت . ومن صدق ونظر للحية النحاسية وهذه رموز لشخص المصلوب فأقبله " و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " . " أمن بالرب يسوع فتخلص " (أع16: 31 )
" من أمن وأعتمد خلص ومن لا يؤمن يدن " [ فالإيمان ] عامل مشترك أما المعمودية شهادة تكميل .
واللص امن وخلص دون أن يعتمد .
 
                                                               
                                                                      بالإيمان
                                      الاعتراف + التوبة                 الخلاص [ تبرير – تجديد – تمجيد ]
  ( رو 9: 9 ) ، ( أف 2: 8 ) بالنعمة { من جهة الله } بالإيمان { من جهتنا } ليس من أعمال { مجاني }
+ الإيمان الحقيقي له أعمال كثمر ونتيجة له ولكن عمل المسيح كامل ولا يحتاج لأعمال مساعده بل الإيمان
   به يبررني أمام الله و الأعمال تبررني أمام الناس وتظهر إيماني لأنها ثمار الروح . في ( غل 5: 22 )
   عمل المحبة .
                الخلاص بالمسيح وحده  :-
الاعتراف والتوبة للمسيح وحده مثل الابن الضال ليس " بأحد غيره الخلاص " ( أع 4: 12 )
" الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا " ( أف 1: 7 )
فهو المخلص ومن خلال انجيل يوحنا :
الأزل             الإصحاح الأول         يو 1: 1- 14
كلي القدرة      الإصحاح الثاني
كلي الوجود     الإصحاح الثالث
مانح الحياة     الإصحاح الرابع
كلي العلم        الإصحاح الخامس
الفادي           الإصحاح السادس
النور الحقيقي  الإصحاح السابع
رافع الدينونة  الإصحاح  الثامن                               وهذا الخلاص حقيقي .
ولكن عوامل الشك هي:- 1- الشيطان      2- الإنسان نفسه ( مز51: 5 ، أش 48: 8 )
                                 3- الناس
ولكن لليقين والثقة عوامل :-  1- كلمة الله  ( 2تي 1: 12 )       2- روح الله  ( رو 8: 16 )
                                      3- الإنسان نفسه   ( يو 9: 25 ، مز 66: 6 )
                                      4- المؤمنون  ( فل 7)                5- الأسرة
كيف أتأكد من إيماني ؟
! محبتي لله  ( 1يو 5: 1 )                             !! الإيمان بالمسيح  ( 1يو 5: 1 )
!!! غلبة الشيطان والعالم ( 1يو 5: 4و5 )         !!!! محبة كلمة الله  (يو 14: 21 )
!!!!!محبة الصلاة ( أع 9: 11 )                      !!!!!! محبة الاجتماعات  ( عب 10: 15 )
!!!!!!! كراهية الخطية (1يو 3: 9 )
كيف أتحرر من شكوكي ؟
أسأل نفسي ( رو 6 )          ماذا نعلم ، 64   العتيق صلب
ماذا نحسب ، 114  أنفسنا أمواتا
ماذا نقدم ، 134  قدموا ذواتكم لله   لا للإثم . 
         *الخلاص ورافضيه :-
                              { الشيطان ، الشهوات ، محبة المال ، التأجيل ، التعصب الأعمى  ، العادات } 
+ خطورة الرفض :
       في الحاضر :  عبودية للخطية وحياة  تعيسة بلا كرامة  [ موت روحي ]
        في المستقبل : موت أبد ي . طرح في جنهم النار  (  رؤ 20: 5 )
+ الضمان الأبدي للمؤمن :
       المؤمن الحقيقي : من تبرر وتجدد ويتقدس ولن يسقط من النعمة ويهلك بل سيتمجد .
## الاعتراضات :
1-   قد تتسبب هذه العقيدة في الكسل والتراخي في الخدمة .
لماذا القداسة ما دام ضامن أبديتي . ومن يرفع هذا الشعار ليس مؤمن حقيقي ، فالتجديد هو تغيير الطبيعة الداخلية ، والحياة الجديدة هي أبدية ، وعقيدة الضمان  لا تتضمن عدم الخطية أو التشجيع عليها بل السعي
للقداسة  .
2-   كل من  هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زر عه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطي لأنه مولود من الله
( 1يو 3: 9 ) أي لا يخطي بالفطرة . أما من يعيش بالخطية بالفطرة فهو لم يخلص .
قارن ( رو 6: 1و2 ، 2تي 2: 19 ، 2بط 1: 10 ، 1يو 2: 3و4و 29 ، 1يو 3: 4 ، 1يو 5: 4 )
 
 
 
   ما أبعد الفرق بين الزلات وأسلوب الحياة :
     أما التراخي في الحزن :  " خرافي تسمع صوتي " ( يو 10 : 27 ) تسمع بالفطرة . ونحن نعرف الإنسان
      من ثماره ، لا من أفكاره أو أرائه  ( متي 7: 16 )  
       قد تسلب الإنسان حريته :
     هذا يجعل الإنسان آليا لا يعود له قوة اختيار بعد . لكن هذا مفهوم خاطئا للحرية لأن الحرية هي القدرة علي
     اختيار الخير الأصح ( في 2: 12 ) فالرسول يطلب من أهل فيلبي أن يتمموا خلاصهم بخوف ورعده ،
      ويؤسس ذلك علي حقيقة أن الله هو العامل  أن تريدوا [ حرية الإرادة ] وأن تعملوا [ تنفيذها ]
      أي من يخلص له الحرية لأنه من تحرر .
3-   الكتاب ينادي بعكس ذ لك :
فيزعم البعض أن أناس قد خلصوا لكنهم فنوا وماتوا مثل شاول الملك ويهوذا . لكن هذا يوضح أن الإنسان
 ينظر إلي المظهر الخارجي .
فمن مثل الزارع : البزار التي سقطت علي الأرض المحجرة نبت الزرع حالا لكن سرعان ما جف وأحترق
( مر 4: 16 – 18 ) ويقول الرب يسوع ليس كل من يقول لي يا رب يدخل ملكوت السموات.( مت 7: 21)
أما من يدخلون فالذين يعرفونه معرفة شخصية . ويستخدم يوحنا دليلا علي التجديد ( 1يو 2: 19 )
منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا [ أبدا ] لأنهم لو كانوا  منا { في الماضي} لبقوا معنا { في الحاضر}
لكن ليظهروا أنهم ليسوا جميعا منا . ( يو 6: 66 ، 2بط 2: 22 )
غير أن يهوذا لم يخلص مطلقا . قال عنه المسيح أنتم طاهرون ولكن ليس كلكم ( يو 13: 10 ) وواضح
أنه لم يغتسل ولم يشترك في المائدة . أما شاول فمات بخيانته . لم يأخذ إلا قلبا أخر ( 1صم 10: 9 )
لا قلب جديد ، وقارن بينه وبين الشيطان في جماله وقامته ، وتعيره لمسيح الرب ، ونهايته .
4-   هناك تحذيرات :  
فهل يمكن لمن ضمنوا الأبدية أن يحتاجوا للتحذير . (عب 6: 4-6 ، عب 10: 26-31 )
استنيروا مرة واحدة { ذهنيا } ذاقوا الموهبة  { لم يأكلوا ذاقوا نتائجها في الآخرين } صاروا شركاء الروح القدس { في العبادة وليس في الطبيعة } ذاقوا الكلمة الصالحة { كشعر أشواق } [ ما هو ايجابي ]
من تدين مما هو سلبي . سقطوا . لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة لأنه وضع أساس للتوبة من أعمال ميتة .
التبرير بالأعمال . تجديد قرار التوبة [ لا يريدوا ] . يصلبون لأنهم ابن الله [ بخطاياهم ] أي بلا ثمر
أي ما عمله المسيح  ناقص ، يشهرونه ، استهزاء وتحقير منه كابن الله ومخلص { أي مؤمن يفعل هذا }
ع7 أرض شربته المطر وأنتجت ما هو صالح { مؤمن } قلب جيد أما ع8 أرض شربت وأخرجت شوكا
ليست أرض جيدة [ قلب رديء ]  و الحقيقة لدارس الخلفية أن هولاء أضاعوا  ثقتهم في مواعيد الإنجيل
ورجعوا لليهودية . لكن من يخلص يستمر  (عب 10: 38 ) البار يسلك بالإيمان قد يضعف وهذا نوع من الارتداد عن أتمام وصايا ويسبب عدم السرور للأب ولكنه ليس من هولاء المرتدين عن الله بالتمام
حتي الهلاك لكنه من جماعة المتقدمين النامين لاقتناء نفوسهم  [ أهل الإيمان ]  . أنت من أهل الارتداد
أم أهل الإيمان ، وفي الإنجليزية  [ومن أرتد بدلا من وأن أرتد] من أرتد فئة أخري غير البار أي شخص
But if anyone draws back    . علاوة عن أن الارتداد هو إنكار لاهوت المسيح وعمله الكفاري .
مثال حي علي ما سبق المسيحي بالاسم الذي عاش في كنيسة كمتدين وأقتنع بعقله بالكلمة وعمل الروح ولكنه لم يسلم القلب ثم ترك كل دائرة المسيح ودخل إلي ديانة لا تؤمن بلاهوت المسيح والصليب
فهل هذا مؤمن ؟ أم غير مؤمن ؟
أما ( حز 18: 24 ) الآية تشير إلي الفشل والارتداد لكن هذا يعتبره البر الشرعي بالناموس
والأمانة الخارجية للواجب ( حز 33: 12 ) [ الخلاص بالأعمال ] وحسب النص [ الحياة هي التي علي الأرض
وليست الأبدية . والروح في العهد الجديد لا يفارق لأن التطهير أبدي ، الفداء أبدي بل يحزن وينطفي .
( يو 15: 1- 6 ) الغصن الحقيقي يحمل ثمرا فلو لم يحمل ثمرا فهذا دليل علي أنه ليس من الغصن
والكرمة اتحاد حي [ عصارة الحياة لم يأخذها الغصن ] لم يخلص بل { متدين } ومصيره النار وأقل ثمر هو
ثلاثون  ثم ستين ومائة.
 براهين تلك العقيدة:-
1-   قصد الله : ( أش 14: 24) " كما قصدت يصير .................. "
( أي 23: 13 ) " أما هو فوحده فمن يرده ................"
( رو 8: 35 ) " من سيفصلنا عن محبة المسيح [ أبدية ] .......... "
( رو11: 29 ) " هبات الله ودعوته هي بلا ندامة ..................... "
( يو 10: 27 ) " خرافي تسمع ................. لا يخطفها أحد [ شدة تمسكه بنا ] "
 
 
 
2-   شفاعة المسيح : ( رو 5: 8- 10 ) هي مستمرة وفعالة .
( عب 7: 25 ) " فمن ثم يقدر أن يخلص الي التمام ................ "
( يو 17 ، رو 8: 24 )
3-   قدرته علي الحفظ والضمان :
( في 1: 6 ) " ...... الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل الي يوم يسوع المسيح "
( 2تي 1: 12 ، 1بط 1: 5 ، رو 16: 25 ، يهوذا 24 )
4-   طبيعة التغير في المؤمن :
(2كو 5:17 ) "  الكل  قد صار جديدا " ، ( رو 6: 6 ) صلب  ، ( يو 10: 28 ) أعطيها حياة .
( يو 3: 14و16 )    صلة أبدية     ،  ( يو 3: 36 ) من يؤمن بالابن له حياة .
فطبيعة التجديد كافية لأن زمن الحياة الممنوحة أبدي دائم والتغير داخلي في منطقة ليس للإنسان حكم فيها [ فلا تفقد البنوية ]
لاحظ : موسي لم يدخل كنعان ولم يهلك ( عدد 20: 22 )
المتظاهرون غير مؤمنين (عب 3: 12 ، لو 8: 13 ) مثل الزارع ، نوع الأرض [ القلب ] ومن حيث استقبال القلب مشبه بالأرض ومن حيث الإنتاج والأثمار مشبه الشجرة .
أمثلة:
عزاري { لكن جاهلات }  ( متي 25: 22 )             ، أسماك { لكن أردياء } ( متي 13: 48 )
أخوة  { لكن كذبة }  ( 2كو 11: 26 )                   ، عبد { ردي }   ( متي 24: 28 )
إنسان { ليس عليه لباس العرس } ( متي 22: 12 )    ، متقيء ما في داخله { لكن كلب }  ( 2بط 2: 22 )
مغسول {  لكن خنزيرة }                          ، غصن في الكرمة { لكن غير ثابت } ( يو 15: 4- 7 )        
 شركاء الروح { مظاهر العبادة }  ( عب 6: 1 ) ليس شركاء المسيح  ( عب 3: 14 ، 1يو 1: 3 )
في اللطف { غير ثابت }  ( رو 11: 11 )، في المسيحية  { الشبكة الحامية } ( متي 13: 1 ) لكن ليس في المسيح
كل من فيه خليقة جديدة  ، إسرائيل الذين خرجوا بدون إيمان هلكوا ( خر 14: 10 ، يه 5 ، عب 3: 19 ،
2كو 5: 17  ،  1كو 10: 6 )
المؤمن لا يدان : ( رو 8: 1 ، يو 5: 24 ، يو 3: 18 ، 1كو 11: 32 ، عب 10: 14 )
الحساب للمؤمن : علي الفكر ( 1كو 4: 5 ) ، علي كل كلمة بطالة  ( أف 4: 29 ) ،
                        علي كل عمل  ( رؤ 22: 12 ، 1كو 3: 1 ، كو 2: 18 )
المؤمن يؤدب لكي لا  يدان :
              طرق التأديب :
1- بالعصا  ( أم 22: 15 ، أم 1: 13 ، مز 89: 30 )     2-  بالسيف ( لا 26: 16 ، أش 27: 1)
3- بالإذلال  ( 2 صم 12: 1 )          4- بالحجارة  ( 2صم 26: 5و6 )
5- بالمرض ( 1كو 11: 30 ، يع 5: 15 )    6- بتسليم الجسد للشيطان  ( 1كو 5: 3 )
7- أشواك الحياة  ( هو 2: 6و7 )     8-  التأديب والتوبيخ والجلد ( عب 12: 6، أم 1: 23 ،عب 12: 4 )
+ لكي يهلك المؤمن :  [ لا داعي للتأديب ] ولابد أن يحدث الأتي :
1-     يخطف من يد الأب نفسه  ( يو 10: 27 )
2-     يزال ختم الملكية     ( أف 1: 31 ، 2كو 1: 22 )
3-     يفصل عن محبة المسيح .  ( رو 8: 35 )
4-     ينزع روح الله منه .     ( يو 14: 16 ، 1كو 3: 16 )
5-     يمحى من سفر الحياة .    ( لو 11: 20 ، في 4: 3 ، رؤ 21: 27 ، أش 49: 16 )
6-     تفصم رابطة البنوية .   ( لو 11: 11 ، غل 4: 7 ، لو 15 )
7-     تغيير مواعيد الله .     ( مز 89: 33 ، أش 54: 10 ، ملا 3: 6 ، رو 11: 29 ، عب 7: 24 ، 1
                                     كو 11: 32 ، 2تي 1: 12 ، رؤ 5: 1
لاحظ أن الروح لا يفارق في العهد الجديد لأن تطهير دم المسيح أبدي فسكني الروح  أبدية .
لكن المؤمن المستهتر [ جسدي مثلا ] يؤدب في الجسد .
والمؤمن المكرس له أكاليل مكافآت   ( 1كو 9: 24 ، رؤ 13: 11و12 ) فالخلاص والاختطاف ودخول السماء
بالنعمة علي حساب الدم الكريم فتؤخذ الكنيسة كاملة كعروس بلا غضن لعريسها في حالة مجيدة محفوظة من الضيقة .
 ومن كل ما سبق نستنتج أن المؤمن الحقيقي لا ولن يهلك أبدا .
" أقبل المخلص فلا تهلك "
                                                                       
                                                                                           
 
                 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الكنيسة الرسولية هي أحد الكنائس غير التقليدية وهي كنيسة إنجيلية تبشيرية كاريزماتية.